ما كرهت مثل الطابور الإيراني بيننا

احترم كل من يجرؤ على قول رأيه ولا يخاف طالما هو مؤمن به.. والقول والرأي والاعتقاد لا يأتي بسرعة بين ليلة وضحاها.. الرأي في العادة يتكون من معطيات مقنعة لمن يتبنى رأيا معينا..

أحترم الشيعة الذين يؤمنون بسياسة بلدهم.. واحترم الشيعة الذين لا يؤمنون بسياسة بلدهم ويعلنون رأيهم والمعطيات التي أوصلتهم لهذه القناعة..

وهذا الكلام ينطبق على السنة وعلى أي إنسان مهما كان معتقده ورأيه..

لكن ما كرهت شيئا مثل ما كرهت المنافقين المندسين بيننا.. من بني جلدتنا.. يظهرون لنا ما لا يبطنون.. فأؤلئك هم المنافقون.. كفانا وإياكم شرهم ونفثهم وتفثهم..

هؤلاء هم من أسميهم الطابور الإيراني بيننا.. ممن يتصيدون كلمات أو عبارات يقتطعونها من مسارها لخدمة رأي القصد منه تسفيهم سياسة رموز الوطن.

إن واجهتهم بالقول عادوا بسرعة إلى مظهرهم المزيف.. وإن تركت لهم الحبل نفثوا سمومهم التي لا تخدم إلا إيران وعملائها في المنطقة العربية.

ويعلم الله أن إسرائيل وإيران وجهان لعملة واحده.. فاللهم أهلك إسرائيل وأذنابها في المنطقة.. وأهلك إيران وأذنابها في المنطقة.. فما أخس من قديد إلا عسفان..