كنت في البحرين.. دخلت قوات درع الجزيرة فأختفى الرعاع من الشوارع

كنت يوم أمس في البحرين وشاهدت دخول قوات درع الجزيزة إلى مملكة البحرين.. وشاهدت فرحت الأهالي من سنة وشيعة بدخول القوات السعودية، بعد أيام عاشوها في قلق من الإنفلات الأمني.

أحدهم قال لي أنا سني وزوجتي شيعية وأننا شعب واحد يربط بيننا صلة الرحم والدين الواحد والإنتماء للوطن، ما مر بنا مثل هذا الزمان العجيب، الذي يقوم فيه بعض المنتفعين من عطايا النظام الإيراني بإثارة سفلة الشباب ومن يمثلون قعر المجتمع البحريني لإثارة الفتنة الطائفية,

ورجل آخر على التلفزيون يقول إن الوضع أصبح مزري في البحرين، فهل يعقل أن يطلع عليك (ياهل) جاهل عمره 14 سنة ويوقف سيارتك ويسألك إنت شيعي وإلا سني. ويضيف: طيب أن شيعي فماذا لوكنت سني؟ وهل يتم الاصلاح بالفوضى؟ ويتقدم بالشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين على إرسال قوات سعودية لمكافحة الشغب والمساعدة على استعادة الأمن.

أمس ومع دخول القوات السعودية أختفت حشود الرعاع من شوارع البحرين، فالمثل يقول من أمن العقوبة أساء الأدب، وقد تساهل الأمن في البحرين مع أؤلئك الرعاع حتى يرى العالم أن من يعتمد العنف هم تلك الفئة الباغية وليس السلطات الرسمية، وقد حان الوقت لاستعادة الأمن بأي أسلوب وأي ثمن.

أمس قامت قوات الأمن بإزالة الحواجز والعقبات والأخشاب ومن على الطرق الكبيرة في شوارع المنامة واصلاح بعض الشوارع التي قاموا بحفرها بقصد التخريب، وعادت حركة سير السيارات إلى طبيعتها.

نسأل الله السلامة لأهل البحرين وللجميع في كل مكان، فلا أباءنا ولا أجدادنا كانوا دعاة فوضى، ولم يكونوا عملاء وخونة للنظم الفارسية السابقة، ولن يكون الأبناء والأحفاد عملاء للصفويين الصهيانية، بل سنكون بإذن الله تعالى صفا واحدا في مواجهة محاولات إيران البائسة.

والعزة لله ورسوله والمؤمنون.. رغم أنف الصفويين وأذنابهم.