هل دخلت مصر النفق المظلم؟
صفحة 1 من اصل 1
هل دخلت مصر النفق المظلم؟
ثورة الشباب في مصر هي ثورة حقيقية في أيامها الثلاث الأول.. وبغض النظر عن تطوراتها إلا أنها في النهاية ثورة حقيقية للشعب ضد الحاكم ومن يواليه.
وللثورات أنماط يجب أن نضعها في الاعتبار، ففي فرنسا تم إعدام الملك لويس السادس عشر وزوجته.. ثم سالت دماء كالأنهار في الشوارع والميادين.. وهكذا كانت الثورة الإيرانية ضد الشاه..
فهل ستسلك الثورة المصرية نفس المسلك؟
الاحتمال كبير والأيام القادمة سترينا تطور الثورة إلى أن تستقر الأمور مرة أخرى..
أيضا هناك احتمال آخر بأن تستقر الأمور في مصر بشكل مباشر.. وعلى من يتبنى هذا الرأي أن يوضح لنا: لماذا ثورة مصر ستكون مختلفة عن نمط الثورات في العالم؟
تحياتي،،
وللثورات أنماط يجب أن نضعها في الاعتبار، ففي فرنسا تم إعدام الملك لويس السادس عشر وزوجته.. ثم سالت دماء كالأنهار في الشوارع والميادين.. وهكذا كانت الثورة الإيرانية ضد الشاه..
فهل ستسلك الثورة المصرية نفس المسلك؟
الاحتمال كبير والأيام القادمة سترينا تطور الثورة إلى أن تستقر الأمور مرة أخرى..
أيضا هناك احتمال آخر بأن تستقر الأمور في مصر بشكل مباشر.. وعلى من يتبنى هذا الرأي أن يوضح لنا: لماذا ثورة مصر ستكون مختلفة عن نمط الثورات في العالم؟
تحياتي،،
رد: هل دخلت مصر النفق المظلم؟
في رأيي أن مصر قد دخلت فعلا نفقا مظلم.. ولا يعلم إلا الله متى تستقر الأمور في مصر.. فهناك الإخوان.. وهناك الأقباط.. وهناك القوميين.. وهناك كل فرقة وكل فرد طامح إلى الحكم.. ولا أشك أن إسرائيل ستلعب بكل أؤلئك من أجل عدم الاستقرار في مصر.
إن الاستقرار معناه العودة مرة أخرى إلى التفكير في المواجهة مع إسرائيل مع أول عمل عدواني ضد غزة.. لذا فهي تعلم تمام العلم أن عودة مصر كدولة مواجهة ما هي إلا مسألة وقت بعد أن تستقر الأمور..
إن إسرائيل واليهود الصهاينة في العالم يلعبون بالولايات المتحدة وأوروبا، وهذه حقيقة لا ينكرها إلا جاهل بأمور السياسية.. ومصر بالنسبة لهم قطعة كيك واللعب بسياسي العالم الثالث ومنهم العالم العربي هو أمر تجيده إسرائيل وأنصارها من اليهود الصهاينة.
لذا فإن الأمور في مصر لن تستقر إلا عندما يظهر رجل أو قيادة تستطيع إسرائيل أن تتعامل معها.. فإن ذهب مبارك فموعد مصر مع مبارك آخر يفهم أصول اللعب السياسي، ويتجنب القرارات العاطفية والانفعالية.. والمستقبل لناظره قريب.
تحياتي،،
إن الاستقرار معناه العودة مرة أخرى إلى التفكير في المواجهة مع إسرائيل مع أول عمل عدواني ضد غزة.. لذا فهي تعلم تمام العلم أن عودة مصر كدولة مواجهة ما هي إلا مسألة وقت بعد أن تستقر الأمور..
إن إسرائيل واليهود الصهاينة في العالم يلعبون بالولايات المتحدة وأوروبا، وهذه حقيقة لا ينكرها إلا جاهل بأمور السياسية.. ومصر بالنسبة لهم قطعة كيك واللعب بسياسي العالم الثالث ومنهم العالم العربي هو أمر تجيده إسرائيل وأنصارها من اليهود الصهاينة.
لذا فإن الأمور في مصر لن تستقر إلا عندما يظهر رجل أو قيادة تستطيع إسرائيل أن تتعامل معها.. فإن ذهب مبارك فموعد مصر مع مبارك آخر يفهم أصول اللعب السياسي، ويتجنب القرارات العاطفية والانفعالية.. والمستقبل لناظره قريب.
تحياتي،،
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى