لماذا يعادي النظام الإيراني العالم أجمع؟

عندما توجه سؤالا إلى الإيرانيين أو الموالين لهم.. لماذا يعادي النظام الإيراني العالم أجمع؟ تأتيك الإجابة إما من أجل عداء إيران لإسرائيل، أو يعيد إليك السؤال ويقول لك: بل لماذا يعادي العالم أجمع إيران؟

لا شك بأن معادة إيران هي سبب من أسباب عدة لكره العالم الغربي لإيران، فمعظم العالم الإسلامي (في تقديري) لا يرتاح للتعامل مع الساسة الإيرانيين ولا يرتاح لسياساتهم في العالم الإسلامي.

لم يحاول أحدًا مثل الملك عبدالله بن عبدالعزيز في تقريب الإيرانيين إلى بقية العالم الإسلامي، فبادر بزيارة إيران، ودعا واستقبل الرئيس رفسنجان والرئيس نجاد في السعودية. وقام باطلاق مبادرته الشهيرة على المستوى الإسلامي باحترام المذاهب وأقر مؤتمر مكة بالمذهب الشيعي رسميا بأنه المذهب الخامس للمسلمين. وعلى المستوى العالمي وعلى مستوى الأمم المتحدة باحترام الأديان والمعتقدات. فما هي النتيجة؟

النتيجة أن إيران تعادي العالم العربي من أقصاه إلى أقصاه عدا الشيعة من تلك الدول. فهل المسألة هي علاقات دول تقوم على المحبة والإحترام، أم هي سياسة تقوم على إيديلوجيات تبغي السيطرة على إقليم الشرق الأوسط وإعادة أمجاد فارس على حساب العرب.

إيران تحتاج إلى سلام مع شعبها أولا واحترام كافة أصحاب المذاهب من الإيرانيين في إيران نفسها. ينبغي على إيران أن تعطي الحرية أولا للشيعة في إيران للتعبير عن آرائهم والمطالبة بحقوقهم، ثم إعطاء السنة في إيران بأبسط حقوقهم من إقامة صلاة الجماع والجمع حسب مذهب أهل السنة والجماعة.

إن حضر صلاة الجماعة أحد من أهل السنة فذلك إعلان بأنه وهابي، ليقوم الحرس الثوري بإعدامه أمام الملأ لأنه قد كفر، فطالما هو ليس شيعي إثنى عشري فهو كافر.

طالما أن النظام الإيراني لا يسمح لشعبه أو للشعوب الأخرى أن يعيشوا بسلام، فهل يتوقع عاقل أن هذا الأسلوب البدائي سيحظى باحترام أحد في العالم. ونتمنى على الشيعة الإيرانيين أو العرب أن يسألوا أنفسهم لماذا لا يوجد لإيران أصدقاء على مستوى العالم؟ ولماذا لا يتمتع الإيراني بالإحترام في أي بقعة على الكرة الأرضية؟ حتى روسيا أو كوريا الشمالية أو الصين التي تتعاطف مع إيران بشكل محدود، فذاك على المستوى السياسي فقط. أما الشعوب فلا ترتاح بالتعامل مع التجار الإيرانيين الذين هم دائما محل ريبة وشك.

كلها اسألة لا نحتاج إلى مجهود لنعرف إجاباتها.. لكن نتمنى أن يسأل الشيعة الذين يتعاطفون مع إيران أنفسهم: لماذا هم محل عدم ارتياح للتعامل معهم في العالم الإسلامي والعربي، وبل والعالم أجمع؟

ما رايك فيمن لا يحب ايران ولا يحب سياستها التي تكيل بمكيالين وانا اقسم بالله العلي العظيم اني اكره ايران
ولكن لنتكلم بكل صراحه واتمنى الديمقراطيه والموضوعيه في النقاش
هل ايران هي من تعادي العالم ام ان العالم هو من يعادي ايران؟؟؟
منذ متى كانت ايران هي العدو ؟؟قبل الثوره ام بعد الثوره؟؟
اذا كانت قبل الثوره فشاه ايران كان الصديق الصدوق لكل الحكومات ولا اعداء الا من الداخل (الشعب)
اذا كان بعد الثوره فبع الثورة مباشرة دخلت ايران بحربها مع النظام العراقي بمباركة العمة امريكا وحكومات عربيه اخرى وصارت ما يقارب 10 دول مقابل ايران ؟؟؟بصراحه اليست هذه ارادة الشعب في الدفاع عن ايران ؟؟هل لو كان الشعب مظلوما سيدافع عن ايران ام سيعمل كالعراقيين ؟؟؟

لناتي للسنه بحسب البحوث والدراسات التي اطلعت عليها ان هناك سنه ويهود في البرلمان الايراني وهناك كنائس ومساجد للسنه في ايران ؟؟ بصراحه بصراحه قبل ان تكتب موضوعك هل بحثت ؟؟

لناتي للشعب المظلوم اذا كان الشعب قد ثار يوما من الايام وانقلب على الحكم الا يستطيع الانقلاب مره اخرى مع تطور الاعلام ووسائل الاتصال ؟؟؟

نعم ايران قد تكون عدوة ودولة ذات جواسيس وقد تغدر وتبطش باي وقت ونعم ايران تكيل بمكيالين تدعم مايحدث بسوريا وتستنكر ما يحدث بمصر وليبيا والبحرين وتونس نعم ولكن دعونا لانبالغ