محبط بسبب أعضاء الطومار

عندما قمت بطرح الطومار المؤقت لم أكن أنوي أن يكون بديلا عن الطومار الأصلي.. ولو كان لي طموح آخر لسميته باسم آخر، ولكني أردت أن نقاوم الظلم والظلام وأن نقول لا في وجه من يريد أن يسلبنا حرية الكلمة والرأي، فإن أسكتوا صوتا جاءتهم أصوات.. فنحن رجال أمن من منطلق إيماننا بالله ثم بالملك والوطن، وليس شرطا أن نكون من منسوبي وزارة الداخلية لنكون رجال أمن أوفياء للمليك والأمة والوطن.

إن الجميع يعلم أن الداخلية ليست أكثر من أداة من أدوات المتشددين لإسكات الكلمة التي لا تكون وفق تفسيرهم لدين الله تعالى. فهم يعتبرون أنفسهم حراس الفضيلة لدفع الناس لدخول الجنة.. وكأنهم قد ضمنوا أنفسهم في الجنة.

لا أعلم لماذا هذا التخاذل من أخواني وأخواتي أعضاء الطومار.. هل هو الخوف؟ أم هو الملل من قادة الظلام الذين هم أجهل من أبي جهل، ويعتقدون الناس عملاء إلى أن تثبت براءتهم.. فبعد أن أغلقوا لنا الطومار ومن قبله طوى ودار الندوى مل الناس.. وهذا ما يريده زبانية جهنم مما يخافون من الكلمة الحرة.. ألا لا نامت أعين الجبناء.

أتمنى من الأعضاء المسجلين على أقل تقدير التفاعل وإبداء الرأي.. والأمر لله ثم لكم.. فهذا الموقع ليس لكاسترو فقط.

مع صادق المحبة والود للجميع.