رائعة أحدب روتردام على المسرح الغنائي
صفحة 1 من اصل 1
رائعة أحدب روتردام على المسرح الغنائي
معلومات من موقع ويكيبيديا.. الموسوعة الحرة:
أحدب نوتردام (رواية)
فيكتور هوجو (1802-1885) وضع في مركز روايته التاريخية كاتدرائية نوتردام باريس "Notre-Dame de Paris" والتي تدور فيها الأجزاء الأكثر أهمية من الرواية. الشاعر الفرنسي الكبيرألفونس دي لامارتين (1790-1869) وصف فيكتور هوجو بعد ظهور الرواية بـ "شكسبير الرواية". اتخذ فيكتور هيغو دائما موقفا ضد الظلم وغياب العدل وأنصت لصوت الضعفاء والمحرومين، وهو كمبدع أصيل لم يعيش حياته بجبن، مطمئن على نفسه بالصمت، ومن أجمل شخصياته الروائية (شخصية الأحدب) وظاهريا وقع الأحدب في حب شابة جميلة محاولا التضحية بحياته عده مرات من أجلها، وبدا أنه حب رجل لامرأة وارتفع الكاتب بمستواه بالقدرة على التصوير، لكن الواقع أن الأحدب بعاهته والنكران والقمع الذين عانى منهما، وقع في حب دفء الجمال الإنسانى المحروم منه (والموجود أيضا بأعماقه الداخلية) جمال ظهر أمامه في صورة امرأة، عطفت عليه ولم تسخر من عاهته أو تشويه جسده، وليس مجرد حب رجل لامرأة. كان هدف تضحياته من أجلها إبقاء هذا الجمال الإنسانى في الحياة فلا يحرم الوجود منه، لقد أدرك بعظمه (وهو الأحدب) أن فناء جسده القبيح يعنى استمرارية أعماقه الإنسانية الجميلة بالبقاء، لقد ظل أحدب نوتردام قابعا خلف جدران الكاتدرائية، منعزلا عن العالم، عاجزا عن أى اتصال خارجي، كرمز لعاهة تبعده عن العالم، وكاتهام لمجتمع يعزل العاهة ويخفيها ويحتقر الضعيف وينهش المحرومين، ومايتحكم في كل ذلك هو منظومة المجال الحاكمة، لقد تحول الأحدب إلى كيان منعدم وعاجز عن الفعل حتى تأتى الشرارة التي أنارت مابداخله المتمثلة في الجمال الإنسانى (المرأة) فيحدث التغير ويمتلك القدرة على تغير مجرى الأحداث، ويصبح مصير القوة في يد المتحكم فيهم، ويتفوق أحدب نوتردام على الجميع بأن يصبح أفضل منهم.
القصة
كوازيمودو (بطل الرواية) هو طفل أحدب لقيط قبيح المظهر يربيه الدوم كلود فرولو القس في كنيسة نوتردام ويدربه ليكون قارع الأجراس في كنيسة نوتردام. نجح فيكتور هيغو بتقديم شخصية خيالية بمزيج من مظهر خارجي قبيح وصفات داخلية حسنة. في أواخر العصور الوسطى في باريس يتم اختيار كوازيمودو ليكون زعيم المهرجين في احتفال سنوي يسمى "احتفال المهرجين" وهذا مالم يرده سيده، حيث أراده أن يقضي بقية عمره في الكنيسة وألا يظهر أمام الناس بسبب مظهره السيئ ولكي لايرعب الناس. كانت الفتاة الغجرية أزميرالدا من الشخصيات الهامة في احتفال المهرجين واكتسبت إعجاب الناس برقصها وتغري ملاحقيها ومنهم فرولو. يفشل دوم فرولو بجذبها إليه لذلك يحاول أن يمتلكها بالعنف والاغتصاب. وهو ابن عائله غجريه اتت إلى نوتردام بهدف السرقه ولكن فرولو امسك بهم وهربوا وبقي كوازيمودو معه
أزميرالدا
أزميرالدا هي بنت امرأة فرنسية من رايمس، واسمها الحقيقي أجنيس. منذ طفولتها كانت فائقة الجمال. وفي يوم ما أتت مجموعة من الغجر إلى المدينة وسرقوا أزميرالدا واستبدلوها بكوازيمودو القبيح. كبرت الطفلة عندهم وتعلمت عاداتهم وتقاليدهم وطرقهم في المعيشة وسُميت "لا أزميرالدا". إعتقدت أمها أن الغجر قد قتلوا طفلتها، صامت وصلت بقية حياتها كناسكة وتوقر فردة الحذاء الذي أضاعته ازميرالدا عندما اختطفت، فردة الحذاء الثانية حملتها أزميرالدا كميدالية صغيرة حول عنقها لاعتقادها أنها ستجد أمها يوما ما. قبل إعدام ازميرالدا بقليل تجتمع الأم بابنتها من جديد.
في باريس لاحق أزميرالدا أعداء الغجر الحاكمين. أزميرالدا بلغت السادسة عشرة وتعمل راقصة. شعرها أسود، طويل، مجعد وبشرتها سمراء اللون، عيناها سوداوتان وكبيرتان ورموشها طويلة. الكثير من الرجال أحبوها وخصيصا كوازيمودو وفرولو الذين يعتقدان أن الفتاة لاتحبهما أو ربما تكرههما.
دوم كلود فرولو
أرشيدياكون فرولو خصم البطل في الرواية، ومع ذلك فهو لايجسد الشخصية الشريرة المثالية، يضحي ليعتني بأخيه الأصغر جيهان، الذي يرد له الجميل بإضاعة ماله في لعب القمار واهماله لدراسته، إلى جانب ذلك يحاول أن يعلّم كوازيمودو، لكن صمّمه صعّب الأمور، تعلم فرولو السحر الأسود بعد أن فشل في أن يجعل من جيهان وكوازيمودو ما يريده، كان كوازيمودو له أداة بدون إرادة تطيع الأوامر فحسب، قلبه يحترق من حبه لأزميرالدا، فقد أحبها من النظرة الأولى.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى